mohamedmaedo Admin
عدد الرسائل : 133 العمر : 49 رقم العضويه : 1 انت غير مسجل : #topbar{position:absolute;border: 1px solid black;padding: 4px;background-color: pink;width: 380px;visibility: hidden;z-index: 0;}var persistclose=0 //set to 0 or 1. 1 means once the bar is manually closed, it will remain closed for browser sessionvar startX = 30 //set x offset of bar in pixelsvar startY = 4 //set y offset of bar in pixelsvar verticalpos= google :
تاريخ التسجيل : 19/03/2008
| موضوع: لمن فاتته أسئلة مسابقة مع كتاب الله فى رمضان 2016 السبت يوليو 02, 2016 5:23 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعلم أن كثيرا يشاركون فى مسابقة " مع كتاب الله فى رمضان" التى تنظمها إذاعة القرآن من القاهرة وفى حدود معلوماتى فإن باب تلقى الإجابات مازال مفتوحا ولمدة قد تزيد عن أسبوع ولمن فاته بعض الإسئلة إليكم الإسئلة بكاملها
بسم الله الرحمن الرحيم شبكة القرآن الكريم
مسابقة مع كتاب الله فى رمضان إعداد وتقديم : أحمد عبد الظاهر
الحلقة الأولى : تدور مسابقتنا فى عامنا هذا حول الكائنات الحية التى ورد ذكرها فى القرآن الكريم .. وإليكم السؤال الأول : إن الكائن الحى الذى نتحدث عنه فى حلقتنا اليوم كان معجزة من معجزات سيدنا موسى عليه السلام ، ولكن العجيب أن هذه المعجزة لا تتحقق إلا بعد أن يفقد هذا الكائن الحياة .. إنها تلك البقرة العجيبة التى اختبر الله بها طاعة بنى إسرائيل عندما قتل بينهم قتيل ولم يعرفوا قاتله فأمرهم الله سبحانه وتعالى أن يذبحوا بقرة فماطلوا وحاولوا التملص من طاعة الله بحجج واهية وجدل عقيم .. فلما أسقط فى أيديهم ذبحوا هذه البقرة .. وعندها تظهر المعجزة العظيمة التى تبين لهم مظهرا من مظاهر قدرة الله سبحانه .. فالبقرة حال حياتها عجماء لا تنطق ولا تدرك أبعاد ما تراه ، فما بالك بغيب لا تدريه ؟ وإذا كان هذا هو حالها فى حياتها فحالها بعد ذبحها أولى بعدم المعرفة والإدراك .. ثم حالها بعد أن يقتطع جزء من جسمها أولى بالجهل .. إلا أن الله يجعل هذا الجزء الذى ليس به حياة من هذا الكائن المذبوح – والذى هو فى حياته غير مدرك ولا عاقل جعله الله سببا لعودة الحياة إلى القتيل لينطق باسم قاتله . وقد وردت سبع آيات فى الجزء الأول من كتاب الله تتحدث عن هذا الكائن وما حدث له مع بنى إسرائيل . اذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة .
الحلقة الثانية :
إن الكائن الذى نتحدث عنه فى حلقتنا هذه من المسابقة هو كائن ارتبط بحياة العرب قديما كما ارتبط قديما وحديثا بركن من أركان الإسلام وهو الحج .. هذا الكائن هو الهدى .. هو الإبل التى تساق إلى الكعبة البيت الحرام لتذبح طاعة لله سبحانه ومظهرا من مظاهر التكافل والتعاون التى حث عليها الإسلام فى كثير من عباداته وشعائره ، حيث تمنح لحومها للفقراء والمحتاجين ال1ين يقيمون حول الحرم أو الذين هم عابرو سبيل فى طريقهم من سفر إلى سفر .. وفى حج التمتع (وهو أن يتم ناوى الحج أو العمرة فى زيارة واحدة ) بأن يعتمر أولا ثم يتحلل ثم يحرم مرة أخرى بالحج، فإنه يجب عليه الهدى إلا إذا كان غير مستطيع فإنه يستعاض عنه بصيام ثلاثة أيام وهو مقيم بالبلد الحرام وسبعة أيام إذا عاد إلى بلده . وقد وردت آية كريمة فى هذا الجزء تشير إلى هذا المعنى .. اذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة .
الحلقة الثالثة :
الكائن الحى الذى ورد ذكره ونتحدث عنه فى حلقتنا هو حمار العزير .. وقد كان العزير رجلا صالحا من بنى إسرائيل مر ذات يوم على قرية خربة أصابها الدمار فلم يعد فيها للعمران شأن ولم يصبح فيها للسكان مكان .. فتساءل فى نفسه عن كيفية إحياء هذه القرية بعد أن سلط الله على أهلها من شتت شملهم وفرق جمعهم .. ويميت الله هذا الرجل مائة عام فلا يشعر بنفسه إلا بعد مرور هذا الزمن الطويل الذى لم يعلم قدره .. ويصحو ليفاجأ بالقرية آهلة بالسكان مليئة بالخيرات .. ويسأله ربه قبل أن يتوجه إلى أهل القرية عن مدة مكثه فى حالة موته فيجيب بما قد علم فيخبره الله بما لم يكن يعلم ، ويأمره أن ينظر إلى طعامه وشرابه فيجده كما هو لم يتغير حاله ولا شكله .. ويأمره أن بنظر إلى حماره وقد أصبح عظاما بالية فيرى عظام حماره ينضم بعضها إلى بعض ويكتسى لحما وجلدا ليقوم كائنا حيا من جديد ، فلما رأى هذه الآية العظيمة وعلم أنه ظل ميتا مائة عام ثم عاد إلى الحياة كما عادت القرية إلى العمران نطق لسان حاله ومقاله بأعظم شهادة تصدر عن أولى العلم والحكمة .., قال : أعلم أن الله على كل شيء قدير . وقد وردت آية كريمة فى هذا الجزء تشير إلى هذه القصة .. اذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة .
الحلقة الرابعة : حديثنا فى هذه الحلقة عن كائنات حية من نوع خاص .. كائنات حياتها تختلف عن أى حياة يعرفها الناس.. فكل حياة مصيرها إلى فناء فكل حياة مصيرها إلى فناء إلا هؤلاء المذكورين فى هذا الجزء من القرآن .. وهم الشهداء فحياتهم خالدة أبدا .. إنهم وإن كانوا قد قتلوا فى سبيل الله إلا أن الله أبدلهم بحياتهم الفانية التى قد تأتيها السعادة ساعة وتأتيها التعاسة ساعات وساعات .. أبدلهم بها حياة باقية .. ورزقا رغيدا وعيشا سعيدا .. حياة فيها من أسباب الفرح ما فيها ومن عطاء الله ما يفوق الوصف .. وكيف لا وهم فى ظل عرش الرحمن يتنقلون فى الجنات فى حواصل طير خضر .. ويتمنون لما وجدوه من النعيم أن يعودوا ليجاهدوا فى سبيل الله فيستشهدوا ثم يعودوا فيستشهدوا مرات ومرات .. ومع هذا الفرح بنعمة الله وفضله عليهم يطلعهم الله على أـحوال ذرياتهم وأهليهم ممن تركوهم ، ويبشرهم برعاية الله لهم ، وبمنع أسباب الخوف الدنيوى والحزن والهم عن قلوبهم . وقد وردت ثلاث آيات كريمات فى هذا الجزء من القرآن تتحدث عن هؤلاء الشهداء .. اذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة .
الحلقة الخامسة : كان المشركون يزعمون أن الملائكة بنات لله ثم يتخذون لهذه الملائكة تماثيل يسمونها بأسماء الإناث كاللات والعزى ومناة ، وأمثالها ، ثم يعبدون هذه الأصنام بوصفها تماثيل لبنات الله يتقربون بها إلى الله زلفى ثم ينسون أصل الأسطورة ويعبدون الأصنام ذاتها .. وكان بعضهم يعبد الشيطان الرجيم مباشرة ، والآخرون يعبدونه بطاعتهم له واستمدادهم منه الضلال .. رغم معرفتهم بعدائه الشديد لهم ووعيده بأن يضلهم ويمنيهم بالأمنيات الكاذبة فى طريق الغواية . وقد صرح بأنه سيقودهم إلى أفعال قبيحة كتمزيق آذان بعض الأنعام ليصبح ركوبها بعد ذلك حراما .. أو أكلها حراما دون أن يحرمها الله سبحانه .. ومن تغيير خلق الله وفطرته بقطع بعض أجزاء الجسد أو تغيير شكلها فى الحيوان والإنسان . وطاعة هؤلاء لشيطانهم إنما هى نوع من الولاية يصبحون بها أتباعا له وعبيدا .. وهذه هى الخسارة التى ليس بعدها خسارة . وقد وردت ثلاث آيات فى هذا الجزء من القرآن تشير إلى هذا المعنى .. اذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة .
الحلقة السادسة : لقد حرم الله على الناس عددا من المطعومات لضررها الشديد الذى أثبت العلم الحديث بعضه .. ومن هذه الأطعمة لحم الخنزير الذى تعيش فى إحدى طبقات قناته الهضمية بعض الديدان الاسطوانية كالدودة الشريطية .. كما تعيش فى كبده الدودة الكبدية مما يعرض متناولى لحوم الخنزير إلى فتك تلك الديدان بأنسجتهم وإفراز السموم التى تضر بكافة العمليات الحيوية . وقد أشارت آية كريمة فى هذا الجزء إلى أنواع أخرى من الأطعمة المحرمة ، منها الميتة .. حيث إن الخلايا الميتة تحتوى على العديد من المواد التالفة الناتجة عن توقف العمليات الحيوية دون أن تتم دورة الحياة التى تتخلص فيها الخلايا من هذه المواد الضارة . ويدخل فى إطار الميت من الحيوانات ما مات بحادث دون تزكية بالذبح كالتى ماتت خنقا أو سقوطا من مكان عال .. أو ماتت ضربا بحجر أو عصا .. فكل هذا يعد من الميتة التى حرمها الله سبحانه وتعالى حفاظا على صحة الإنسان وسلامته . اذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة .
الحلقة السابعة : إن هناك أصنافا من الأنعام كان المشركون يطلقونها لآلهتهم فى زعمهم بشروط خاصة .. فأتى القرآن الكريم يبين زيف هذه الأساطير فى تحريم هذه الحيوانات .. وهذه الأصناف كانت هى : البحيرة وهى الناقة التى تشق أذنها .. وذلك إذا أنتجت خمسة أبطن يكون آخرها ذكرا ، فيمتنعون عن ركوبها أو نحرها ، ويخصص لبنها لآلهتهم فلا يشرب الناس منه شيئا . وهناك أيضا السائبة وهى الدابة المسيبة المتروكة لحالها .. وكانوا فى الجاهلية إذا نذر الرجل نذرا للعودة إلى وطنه أو نجاته من مرضه قال ناقتى سائبة فكانت كالبحيرة فى التحريم .. ومنها أيضا الوصيلة وهى إما أن تكون الناقة إذا ولدت مرتين إناثا ليس بينهما ذكر .. أو هى الأنثى من الغنم إذا ولدت مع ذكر يقال : وصلت أخاها فلا يذبحونها .. والحامى هو الفحل من الإبل إذا نتجت منت صلبه عشرة أبطن يقال :حمى ظهره فلا يحمل عليه ولا يركب ولا يمنع من الماء أو المرعى . وهى كلها من أوهام الجاهلية التى افترى بها الكافرون على الله الكذب بأمور ليس فيها لا من العقل شيئ ولا من صحة الاعتقاد . وقد وردت آية كريمة فى هذا الجزء تشير إلى هذا المعنى .. اذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة .
الحلقة الثامنة : إن الله سبحانه وتعالى هو خالق الكائنات جميعا .. هو منبت الحرث وذارئ الأنعام .. فما من أحد غير الله يرزق من الأرض والسماء ، غير أن المشركين كانوا يخالفون هذه الحقيقة التى لا مراء فيها إذ يجعلون لله شركاء فى قضية الرزق من زروع أو أنعام . يقول ابن عباس )كانوا إذا أدخلوا الطعام فجعلوه حزما .. جعلوا منه لله سهما وسهما لآلهتهم ، وكانت إذا هبت الريح من نحو الذى جعلوه لآلهتهم إلى الذى جعلوه لله ردوه إلى قسم آلهتهم .. وإذا هبت الريح من نحو الذى جعلوه لله إلى الذى جعلوه لآلهتهم أخذوا ذلك النصيب فوضعوه مع أنصبة آلهتهم ولم يردوه .. ويقولون ساعتها إن الله عن هذا لغنى) وهذه التصرفات التى لا يقبلها عقل سليم ولا منطق راجح من قبيل فعل وساوس الشياطين لأتباعهم ليفسدوا عليهم الدنيا والآخرة فتكون منهم هذه الأحكام الجائرة السيئة . وقد وردت آية كريمة تشير إلى هذا المعنى .. اذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة .
الحلقة التاسعة : كانوا سبعين رجلا من خيرة بنى إسرائيل اختارهم سيدنا موسى بعناية فائقة لينالوا أعظم شرف فى أكرم موعد فى ميقات حدده الله سبحانه بأن يكونوا فى جانب الطور عند مناجاة موسى ربه .. ليعلنوا توبتهم فى هذا المكان المقدس عما بدر من بنى إسرائيل من عبادتهم للعجل .. فلما ناجى سيدنا موسى ربه ورجع إليهم وأخبرهم بأوامر ربهم ونواهيه طلبوا إليه أن يروا الله جهرة .. فأخذتهم الصاعقة حيث ارتجت بهم الأرض وصعقوا فماتوا .. فأخذ موسى عليه السلام يتوسل إلى ربه قائلا ( يارب تمنيت أن تكون قد أهلكتهم من قبل وإياى .. يا رب ماذا أقول لبنى إسرائيل .. أتهلكنا بسفاهة السفهاء ونحن قد تبنا إليك فاعف عنا واغفر لنا ذنوبنا .. إنا تبنا إليك يا ربنا فاقبل توبتنا ) فقبل الله التوبة وعفى عن هذه الزلة وأحيا هؤلاء السبعين ببركة دعاء سيدنا موسى عليه السلام ليشكروه على وافر نعمه وواسع كرمه . وقد وردت آيتان كريمتان فى هذا الجزء من القرآن الكريم . اذكر رقمى الآيتين واسم السورة الكريمة .
الحلقة العاشرة : الكائن الحى الذى نتحدث عنه فى هذا الجزء من القرآن هو كائن نبيل وذكى .. هو رمز للبطولة والوفاء معا .. إنها الخيل .. ولقد أخبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم)أن الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة ، والخيل هى رمز القوة النبيلة ورمز الفروسية ورمز البطولة .. ومهما تغيرت موازين القوى ، ومهما استحدثت من أسلحة للحرب والدمار فإن الخيل تظل ذلك الرمز القوى .. ولهذا فإن القرآن الكريم عندما يأمرنا أن نكون على استعداد لرد أى عدوان يأمرنا أن نأخذ بأسباب البشر للنصر ونترك أمر النصر نفسه للعلى القدير .. فيأمر بالاستعداد بما نستطيع من أشكال القوة وأنواعها ومصادرها . والقوة العسكرية ليست هى القوة الوحيدة المطالب بها المسلمون .. بل يجب على المجتمع المسلم أن يعد نفسه ليكون قويا من الناحية العلمية .. قويا من الناحية الاقتصادية .. وقبل كل ذلك يعده قويا من الناحية الإيمانية الأخلاقية فبها لا بالماديات فقط يكون النصر وتكون الغلبة . وعندما أشار القرآن الكريم إلى إعداد القوة العسكرية عبر عنها بإعداد الخيل المرابط المستعد للدخول إلى المعركة بيانا لمكانة الخيل ورفعا لقدرها .. وقد وردت آية كريمة فى هذا الجزء من القرآن تشير إلى هذا المعنى .. اذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة . الحلقة الحادية عشرة : إن الكائن الذى نتحدث عنه فى حلقتنا هذه هو إنسان عجيب .. إنسان وصل به الغرور والتطاول إلى أقصى مداه .. إن حديثنا عن فرعون .. ذلك الذى طغى وتكبر ورفض الدعوة إلى الله ، وحارب سيدنا موسى وطارده .. ولكنه عندما وصل إلى البحر الخضم وأطبق عليه الماء ، بعد أن نجحى الله موسى ومن معه .. إذا بهذا الجبار العظيم يتهاوى .. وإذا بهذا الصلف والغرور يضيع .. وإذا به ينطق كلمة الحق .. ينطق كلمة التوحيد .. ولكن متى ؟ بعد أن أدركه الغرق .. بعد أن فاتت فرصة التوبة والرجوع .. ثم نجد هذا الإنسان فى حالة ضعفه بعد أنم كشفه الله أمام نفسه وأمام أتباعه الذين سايروه واعتبروه إلها من دون الله إذا به يقر بوحدانية الله إقرار الخائف من الغرق لا العابد الحقيقى لله .. إقرارا تشوبه الشوائب حتى إنه لا ينطق اسم الله العظيم فى هذه الحالة ، وإنما يعلن إيمانه بما آمنت به بنو إسرائيل .. فهو إيمان المصلحة .. إيمان اللحظة .. إيمان الرغبة فى النجاة من الموقف العصيب . وقد وردت ثلاث آيات كريمات فى هذا الجزء من القرآن تشير إلى هذا المعنى .. اذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة .
الحلقة الثانية عشرة : إن الكائن الذى نتحدث عنه فى حلقتنا هو كائن متهم برئ .. فرغم أن طبيعته القتل والسفك والافتراس إلا أنه فى قصتنا لا دور له إلا استخدام اسمه بما يطرحه من ظلال مخيفة ودموية .. إنه الذئب .. ذلك الكائن الذى ادعى إخوة يوسف عليه السلام أنه قام بافتراس أخيهم ، عندما تركوه وحيدا بجوار أمتعتهم وذهبوا يتسابقون كما يدعون فعادوا وقد أكله الذئب ولم يبق إلا قميصا ملطخا بالدماء .. وهكذا أرادوا أن يحكموا هذه التمثيلية بدماء كاذبة لتكتمل بها التمثيلية الكاذبة .. وهكذا نجد هذا الكائن يتهم دون جريرة ويساء إليه دون ذنب جناه .. وهكذا تصنع الغيرة الحمقاء صنيعها فى تلك النفوس .. وما نقموا على يوسف إلا نعمة الحب التى وهبه الله إياها .. ولكن سيدنا يعقوب الذى يعلم من الله ما لا يعلمون .. ويعلم ما يدبره الله سبحانه وتعالى ليوسف يدرك يقينا كذبهم ويجابههم بحقيقة ما عملوا وأنه إنما هو أمر سولت به النفوس المريضة .. ولا يكون منه إلا الصبر الجميل الراضى بقضاء الله والاستعانة برب العزة جل وعلا . وقد وردت آيتان كريمتان فى هذا الجزء تشيران إلى هذا المعنى .. اذكر رقمى الآيتين واسم السورة الكريمة .
الحلقة الثالثة عشرة : إن الكلمة الطيبة حتى وإن قلت واستغرقت وقتا محددا إلا أنها تثمر وتعطى من الخير الكثير والكثير .. مثلها مثل الشجرة الطيبة التى تتعدد منها الفوائد وتكثر العطاءات .. فهى مستراح للناس فى الهجير ومأوى لهم إذا اشتد بهم الحر ، ومن أثمارها يأكلون ، وبها يستظلون ، ولبعض فروعها وأوراقها تسعى دوابهم وأنعامهم .. بمثل هذه الشجرة المعطاءة ضرب الله المثل للكلمة الطيبة التى قد تكون كلمة التوحيد .. وهى أطيب الكلمات على الإطلاق .. وقد تكون أية كلمة يراد بها الخير ، فالدعوة إلى المعروف والنهى عن المنكر ومدارسة العلم وقراءة القرآن وإقامة العبادات .. كل هذا يعد من قبيل الكلمة الطيبة التى تتعدد فوائدها وتكثر ثمراتها . وقد أشارت آية كريمة فى هذا الجزء من القرآن إلى هذا المعنى .. اذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة .
الحلقة الرابعة عشرة : إن مملكة النحل مملكة عجيبة حقا ، ومبهرة بكل المقاييس .. وفى حياد النحل من العجائب المبهرة ما يدل يقينا على أن تصرفاتها إنما هى بفطرة وضعها الله فيها وغريزة تحكم حركاتها وسكناتها .. فهى بمثابة الوحى من الله الذى خلق الكائنات جميعا ووضع لها قوانين حياتها .. ومن العجيب أن يحدد الله للنحلة اختيارها لبيوتها بترتيب بديع .. فيبدأ أولا بالجبال ثم الشجر ثم خلايا النحل التى يعدها الناس ويعرشونها لسكنى النحل ولإنتاج العسل . ثم إنه من عجائب النحل أيضا ذلك الشهد المصفى الذى تجمعه من كل الثمرات بحلوها ومرها .. فإذا به يتحول فى بطونها بقدرة الله إلى ذلك العسل ذى الألوان المتعددة والفوائد الرائعة .. وأهمها ذلك الشفاء الذى وضعه الله سبحانه فيه حتى ليعده رسول الله (صلى الله عليه وسلم)أحد وسائل العلاج الأساسية . وقد وردت آيتان فى هذا الجزء تشيران إلى هذا المعنى .. اذكر رقمى الآيتين واسم السورة الكريمة .
الحلقة الخامسة عشرة : إن الكائن الحى الذى نتحدث عنه وذكر فى هذا الجزء من القرآن الكريم هو كائن مشهود له بالوفاء والإخلاص .. إنه الكلب .. وهو هنا ليس كأى كلب .. إنما هو كلب أهل الكهف .. هؤلاء الفتية الذين تركوا ضلالات قومهم وفسادهم وشركهم ، وفروا بدينهم من طغيان الطغاة لاجئين إلى هذا الكهف البعيد . والآية العظيمة التى نعنيها فى هذا الموضع هى الآية التى تصف هيئتهم داخل هذا الكهف ، فإن من يراهم يظنهم مستيقظين واعين لما يدور بينما هم فى حقيقة أمرهم فى حالة رقاد ألقاها الله عليهم معجزة ومظهرا من مظاهر التأييد لأوليائه .. ثم إن الله سبحانه يتفضل عليهم كيلا تتضرر أجسادهم فيقلبهم يمينا وشمالا حتى لا تصيبهم القرح لطول الرقاد .. وأمامهم كلبهم له هيئة خاصة فهو باسط ذراعيه ، وكأنه فى حالة تأهب وتيقظ واستعداد للدفاع عن أصحابه . اذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة .
الحلقة السادسة عشرة : لقد ورد ذكر النخيل وتمره فى أكثر من موضع فى القرآن الكريم .. ولقد أثبت العلم الحديث الفوائد العديدة للتمر.. سواء كانت باحتوائه على نسبة عالية من السكر(المانح للطاقة سريع الهضم والامتصاص) أو باحتوائه على نسب من الأملاح المعدنية والفيتامينات .. ولقد كان من سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)الإفطار فى مثل هذا الشهر الفضيل _شهر رمضان_ على التمر ، كما أنه (صلى الله عليه وسلم)أرشد المسلمين إلى فضل الإفطار على تمر المدينة إذا تيسر .. وقد أثبت العلم الحديث أهمية التمر ودوره فى تسهيل وتخفيف آلام المخاض حين الولادة .. وأثبت كيف أنه يساهم فى سرعة خروج المولود إلى الدنيا . وهذه المعلومة العلمية الحديثة قد سبق وأوضحها القرآن الكريم قبل أزمان بعيدة حين يأمر الله سبحانه وتعالى مريم ابنت عمران حين جاءها المخاض أن تهز جذع النخلة وتأكل من رطبها تسهيلا لعملية الوضع .. فسبحان الله رب العرش العظيم . اذكر رقمى الآيتين واسم السورة الكريمة .
الحلقة السابعة عشرة : لقد ضرب الله الأمثال فى القرآن الكريم .. ومما أشار إليه فى هذه الأمثال هوان وضعف المكذبين الكافرين ، وكيف أنهم مع تطاولهم على الله سبحانه وتعالى وعلى أنبيائه أهون من أن يخلقوا ذبابا على تفاهة شأن الذباب .. بل إن التحدى يستمر قائما بأنهم لن يستطيعوا أن يحموا أشياءهم وممتلكاتهم مما يسلبه الذباب ، فإن الذبابة قد تسلب أحدهم صحته بمرض تنقله إليه .. بل إنها لو سلبت الإنسان ذرة من النشا فإن عباقرة الكيمياء لو اجتمعوا لا يستطيعون استرداد هذه الذرة من أمعائها ، لأنها تتحول فورا إلى سكر بفعل الخمائر الهاضمة ، فما أضعف هؤلاء الكفار وما أهون الذبابة فى عالم هائل بلا حدود .. بل عوالم وأفلاك مترامية خلقها الخالق الذى أحاط بكل شيئ علما . وقد وردت آية كريمة فى هذا الجزء من القرآن تشير إلى هذه الحقيقة .. اذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة .
الحلقة الثامنة عشرة : إن الأنعام بأنواعها المختلفة هى نعمة من نعم الله على البشر .. وهى مظهر من مظاهر قدرته سبحانه بتسخيره الأرض بما عليها من كائنات لخدمة الإنسان ، فالجمل الضخم أو الثور الهائل أو الكبش الأقرن العنيد .. كلها يستطيع أن يقودها طفل صغير .. ويتحكم فيها طفل صغير .. يأمرها فتستجيب .. ويشير إليها فتطيع .. وينهاها فتنتهى . ثم إننا نجد آية أخرى من آيات الله سبحانه فى نعمة الأنعام وهى ذلك اللبن الشهى اللذيذ الذى يصنع داخل هذه الأنعام ثم يخرج منها غذاء كاملا مفيدا للإنسان فى كل أعماره ومراحله .. وتتعدد مظاهر النعم فى تلك النعمة فبالإضافة إلى لبنها هناك لحمها الذى يؤكل فتستسيغه النفوس .. وهناك أصوافها وأوبارها التى تنسج وهناك جلودها التى تصنع .. ثم فوق كل ذلك هى أداة للمواصلات قديما .. كما أنها أداة انتقال فى الكثير من مناطق العالم حاليا.. وهى البديل المحتمل فى حالة حدوث أزمات الطاقة . وقد وردت آيتان كريمتان فى هذا الجزء تشيران إلى هذه النعمة . اذكر رقمى الآيتين واسم السورة الكريمة .
الحلقة التاسعة عشرة : هى نعمة جليلة من نعم الله سبحانه على نبى من أنبياء بنى إسرائيل وهو سيدنا سليمان عليه السلام .. نعمة أن يسمع لغة الطير والحيوان والحشرات وأن يفهم منطقها ويتعامل مع تفكيرها .. وتتضح هذه النعمة بل والمعجزة فيما قصه القرآن الكريم من مرور الحشود الحافلة من جنود سيدنا سليمان من الإنس والجن والطير وسائر المخلوقات حتى يصلوا إلى واد يسكنه النمل .. فإذا بنملة حكيمة ملهمة تقوم بدور الناصح الأمين لأبناء جلدتها فتحذرهم حين ترى الحشود القادمة الهائلة وتعلم مصير أمتها إذا بقى أبناؤها على حالهم غافلين عما يحيق بهم من مخاطر محدقة وتأمرهم بأن يلوذوا بمساكنهم تحت الأرض وفى شقوقها وتجاويفها فرارا بأنفسهم وهربا من مواجهة لا يطيقونها وتهاون قد تسوء به النتائج .. وعندما يسمعها سيدنا سليمان عليه السلام يتجه بالحمد والشكر لربه سبحانه الذى أعطاه هذه النعمة وتلك القدرة فلم تطغه قدرته ولم تجعله جبارا فى الأرض إمكاناته بل يطلب فى تواضع النبيين ونقاء الأتقياء أن يدخل برحمة الله فى عباده الصالحين . وقد وردت أربع آيات فى هذه الجزء من القرآن تشير إلى هذا المعنى . اذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة .
الحلقة العشرون : إن العنكبوت يفرز من غدده خيوطا دقيقة ناعمة ، وأنواع هذه الخيوط عديدة ، فقد تفرز أنثى العنكبوت حريرا ناعما هو أدق ما تفرز وأنعم _ وهذا لتحفظ فيه أكياس البيض- وتفرز نوعا آخر من حرير لزج تقيد به الفريسة وتوقعها فى الفخ ، كما تفرز حريرا أكثر خشونة وأشد قوة لتحكم به رباط فريستها .. أما خيوطها الأساسية فهى ما يسمى بالدراجين .. وهى ما تقيم به بيتها وتغزل منه كمية أكثر من حاجة البيت لتستخدمها فى تنقلاتها ارتفاعا وانخفاضا .. وحتى تسبح به تحت تأثير الرياح المناسبة .. ويسبق القرآن الكريم العلم الحديث عندما يقرر فى آية كريمة أن أنثى العنكبوت هى التى تنسج وتغزل وتنشئ البيت .. حيث أثبت العلم الحديث أن الأنثى هى التى تقوم بعملية الغزل كلها عن طريق زائدة تخرج من جسمها وتشبه الأنبوبة .. ويبلغ قطر هذا الخيط الذى تغزله أربعة أجزاء من ألف جزء من البوصة .. وبرغم قوة هذه الخيوط التى تبلغ ثلاثة أضعاف قوة الصلب فإن البيت المبنى منها يظل واهنا لا يستر ما بداخله .. وهو أوهن البيوت لمن يلجأ إليه . وقد وردت آية كريمة تشير إلى هذا المعنى .. اذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة .
الحلقة الحادية والعشرون : إن قدرة الله سبحانه وتعالى هى القدرة المطلقة التى لا تحدها الحدود ، وإذا كان من قدرة الله سبحانه أن يقول للشئ إذا أراده كن فيكون فإن كلمات الله سبحانه لا تنتهى عند حد ولا تنفد أبدا .. وقد ضرب القرآن الكريم مثلا لكلمات الله التى لا تنفد بصورة أشجار الأرض جميعا وهى تتحول إلى أقلام تكتب .. وصورة البحر وهو يتول إلى مداد لهذه الأقلام تستخدمه فى الكتابة .. وهذا البحر ليس بحرا واحدا إنما له مدد من سبعة أبحر عظام تمده بالماء وتزوده بالمداد .. ومع كل هذا المداد الذى لا آخر له والأقلام التى لا نهاية لها .. فإن كلمات الله أبقى .. ولو نفدت البحار ونفدت الأشجار فستظل كلمات الله باقية أبدا ، فهو العزيز الذى لا تنتهى قدرته .. الحكيم الذى لا تنفد كلماته . وقد وردت آية كريمة فى هذا الجزء تشير إلى هذا المعنى .. اذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة .
الحلقة الثانية والعشرون : إن دابة الأرض .. تلك الأرضة أو الحشرة الضعيفة كانت هى كاشفة السر الذى خفى عمن يدعون علم الغيب من الجن والإنس .. نعم هذا ما يبينه لنا موقف وفاة سيدنا سليمان عليه السلام .. الذى اتكأ فى مجلسه على عصاه مراقبا سير عماله من الجن وهم يستجيبون لأوامره وينفذون له ما يشاء بعد أن سخرهم الله له .. فلما قضى الله عليه الموت مات وهو على حاله تلك .. واستمر الجن مسخرين يعملون بأمره لا يعلمون بأمر وفاته .. أياما بعد أيام حتى أخذت تلك الحشرة الضعيفة تأكل عصاه التى كان يتوكأ عليها ، فعندها سقط سيدنا سليمان واكتشف الناس خديعة ما كان يدعيه الجن من معرفتهم بالغيب .. فها هم مسخرون معذبون مهانون .. يعملون بأمر سليمان غير مدركين أنه قد توفاه الله العظيم . وقد وردت آيتان كريمتان فى هذا الجزء من القرآن تدلان على هذا الموقف .. اذكر رقمى الآيتين واسم السورة الكريمة .
الحلقة الثالثة والعشرون : لقد كشف لنا العلم الحديث أن الخلق بداخل الرحم يتم على أطوار .. خلقا من بعد خلق ، وأنه ينمو ويتكون داخل ظلمات ثلاث .. هى ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة الغشاء الأمينوسى .. وكل غرفة منها داخل الأخرى ، والجنين فى قلبها . وهى حقائق تشريحية مؤكدة .. وهذه الظلمات الثلاث أيضا يشار إلى أنها الأغشية الثلاثة التى يتألف منها الجنين .. حيث تتكون بعد ثلاثة أسابيع من التلقيح وإخصاب البويضة ثلاث طبقات هى :الطبقة الخارجية (الإكتودرم) ويتكون منها الجلد والجهاز العصبى والقناة الهضمية وملحقاتها .. والطبقة المتوسطة (الميزودرم) ويتكون منها القلب والأوعية الدموية وغشاء التامور .. والطبقة الداخلية (الإندودرم) ويتكون منها باقى الأعضاء الحشوية كالأجهزة والغدد التناسلية .. وقد أشارت آية كريمة فى هذا الجزء الثالث والعشرين إلى هذه الحقيقة العلمية .. حقيقة خلق الجنين فى أطوار داخل ظلمات ثلاث .. اذكر رقم هذه الآية واسم السورة الكريمة .
الحلقة الرابعة والعشرون : إنها كائنات نورانية عظيمة .. إنها ملائكة الرحمن جل وعلا .. وهم ليسوا كأى ملائكة لكنهم من الصفوة المقربين .. وكيف لا وقد اصطفاهم خالقهم سبحانه وتعالى ليكونوا حملة العرش العظيم وليكونوا من حول عرش الرحمن ... ومع عظم المهمة التى يقومون بها إلا أنهم مشغولون بالتسبيح ومع التسبيح يقومون بأمر الله لهم بمهمة الاستغفار للمؤمنين والدعاء لهم ، وهم يقومون بها خير قيام ويؤدونها خير أداء إذ إنهم يبدأون بعد حمد الله وتسبيحه بالإقرار له بشمول رحمته جميع خلقه .. فإذا كان الأمر كذلك فإن أولى الخلق بنيل تلك الرحمة هم هؤلاء المؤمنون التائبون المجتهدون فى السير على صراط الله المستقيم .. وهذه المغفرة من نتائجها الوقاية من العذاب ، ودخول الجنة .. ليس لهم فقط بل لآبائهم وأزواجهم وأبنائهم .. وهذا الفضل العظيم طريقه وقاية الله لهم من نتائج سيئاتهم .. إما بحجبهم عن السيئات فلا يرتكبونها ، وإما بمغفرتها لهم بعد أن يقترفوها ويتوبوا إلى خالقهم .. وفى كلا الحالين ينالون ذلك الفضل برحمة الله سبحانه فيفوزون فوزا عظيما . وقد وردت ثلاث آيات فى هذا الجزء من القرآن تشير إلى هذا المعنى .. اذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة .
الحلقة الخامسة والعشرون : إن الله سبحانه وتعالى هو خالق الكون .. وهو الوهاب الكريم الذى يهب ما يشاء لمن يشاء.. ومن أعظم الهبات الأبناء ، يقول الله تبارك وتعالى ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا) وهذه الزينة تتعلق بها قلوب العباد تعلقا شديدا .. يقول ربنا جل وعلا (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة) ولما كان هذا الأمر مزينا للناس محببا إلى القلوب .. مفطورة عليه طبائع البشر فإن الله سبحانه أشار إلى أن ما يعطيه إنما هى هبة من هباته .. فقد يوهب إنسان الأولاد وقد يوهب آخر البنات .. وقد يجعل الله هبة لثالث البنين والبنات معا .. وقد يحرم بعض الناس من الإنجاب فتكون تلك أيضا هبة وابتلاء من الله سبحانه .. والقرآن بهذه الطريقة يرشدنا إلى الرضا بقدر الله سبحانه وتعالى .. فمن أعطى البنين ينبغى أن يشكر ربه وكذلك من أعطى البنات .. ومن حرم من هذه النعمة فليصبر ليكون صبره نعمة ينال أجرها فى الدنيا والآخرة . وقد وردت آيتان كريمتان فى هذا الجزء تشيران إلى هذا المعنى .. اذكر رقمى الآيتين واسم السورة الكريمة .
الحلقة السادسة والعشرون : إن الإحسان إلى الوالدين وبرهما باب من أبواب الطاعات عظيم .. وسبب من أسباب الفضل والخير والعطاء .. وإذا كان الإسلام يحثنا على بر الوالدين فهو على بر الأم وطاعتها والإحسان إليها أحرص ، فهى التى حملت الأبناء كرها .. فى مشقة وتعب ووضعتهم فى ألم .. حتى أن رجلا قد حج بأمه وهى كبيرة طاعنة فى السن يحملها على ظهره ، وسأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أأكون قد وفيت بحقها؟ فيخبره الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) أن لا ولا بطلقة من طلقات الوضع .. ومع تعب الحمل وتعب الوضع يكون الرضاع الذى تشير الآيات إلى أنه لا ينبغى أن تقل مدته مع الحمل عن ثلاثين شهرا . ثم يبين القرآن الكريم أن سن اكتمال النضج عند الإنسان هو سن الأربعين .. وأنه عند هذه السن ينبغى أن تكون للإنسان وقفة مع نفسه للمحاسبة وتعديل المسار وحمد الله وشكره على كل خير يفعله .. وتأكيد للنية على الإقلاع عن كل سوء يرتكبه . وقد أشارت آية كريمة إلى هذا المعنى .. اذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة .
الحلقة السابعة والعشرون : إن الكائن الذى تتحدث عنه الآيات المقصودة فى حلقتنا هذه هى ناقة عظيمة .. هى ناقة سيدنا صالح عليه السلام .. فهى ناقة معجزة انشق عنها الصخر فخرجت منه مع وليدها بمعجزة من الله سبحانه لتأييد يسدنا صالح ولاختبار قومه .. وهى معجزة فى تلك القدرة الفائقة التى منحها الله إياها بشرب كم هائل عظيم من الماء فى يوم وتحويله إلى لبن سائغ شرابه ينها منه قوم صالح ما يشاءون فى ذلك اليوم تاركين لها الماء شاربين اللبن ، فإذا كان اليوم التالى شربوا الماء وتركوها .. فهى قسمة بينهم للماء دون حرمان لهم .. فإذا منعوا مرة من الماء منحوا اللبن بما يمثله من شراب وغذاء . إلا أن ثمود قوم صالح تآمروا على تلك الناقة وسلطوا عليها من ذبحها .. ورفضوا هذه الهدية الإلهية ، واستهانوا بتلك المعجزة الربانية .ز فكان من نتيجة عملهم أن عذبهم الله العذاب الأليم بإرساله الصيحة عليهم التى جعلتهم هشيما تذروه الرياح . وقد وردت خمس آيات فى هذا الجزء من القرآن تشير إلى هذه القصة . اذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة .
الحلقة الثامنة والعشرون : إن الكائن الذى تشير إليه الآية الكريمة فى حلقتنا هو (الحمار) ذلك الكائن الذى يحمله الناس ما يريدون وليس له اخهنيار فيما يحمل زلا انتفاع بما فوق ظهره .. فإذا حمل عليه الناس كتبا عظيمة وأسفارا نافعة فهل سينتفع بها بحمله إياها ؟ وهل سيستفيد من هذه الكتب بما فيها من علوم ومعارف ؟ وهذا المثل العظيم ضربه الله للبغاة من بنى إسرائيل الذين آتاهم الله كتابا سماويا عظيما هو التوراة فلم ينتفعوا بما فيه ، ولم يقيموا شرع الله الذى وضعه فى كتابه .. وتخلوا عن منهج الله الذى اختاره لحياتهم فانتفت الفائدة .ز مثلهم فى ذلك كمثل هذا الحمار .. بل إنهم صاروا أسوء منه حالا وأضل سبيلا ، لأن الحمار الذى يحمل الكتب على ظهره لا يستفيد منها شيئا ولا ينكر منها شيئا .. أما هؤلاء فمع عدم استفادتهم يكذبون وينكرون .. ولهذا أضلهم الله بظلمهم فالله لا يهدى القوم الظالمين . وقد وردت آية كريمة فى هذا الجزء تشير إلى هذا المعنى .. اذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة .
الحلقة التاسعة والعشرون : إن الحوت كائن هائل عظيم .. بل هو أضخم الكائنات حجما على الإطلاق .ز وهذا الكائن الضخم ارتبط بسيرة نبى كريم من أنبياء الله سبحانه هو سيدنا يونس بن متى عليه السلام .ز الذى خرج من بلده دون إذن من ربه فكان ما كان من إلقائه من السفينة فى عرض البحر ليلتقمه الحوت .. وليظل فى جوفه حيا ذاكرا مسبحا لله رب العالمين .. مقرا بذنبه وتقصيره وظلمه لنفسه قائلا (لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين) وهذا التسبيح والاستغفار كان من نتيجته أن فرج الله كربه وفك عنه سجنه وجعل الحوت يلفظه إلى الشاطئ .. وينعم الله عليه بشجرة تظله حتى تلتئم جروحه ويصح جسمه ويعود سليما معافى .. فيجيبه ربه ويرسله إلى أمة ذات عدد كبير وشأن عظيم . وقد وردت ثلاث آيات فى هذا الجزء من القرآن تشير إلى قصة هذا النبى الكريم مع هذا الحوت العظيم . اذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة .
الحلقة الثلاثون : لم يكن العرب معتادين أن يروا مثل هذا الكائن العملاق فى الحروب .. ولم تكن خيولهم التى تدربت ومهرت فى مواجهة الرجال والفرسان قادرة على أن تواجه أفيالا عظاما .ز فكانت الصدمة المروعة التى جعلتهم يتركون الميدان لأبرهة وجيشه .. والتى جعلت سيد قريش عبد المطلب بن هاشم جد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يلجأ إلى البيت الحرام بعد أن أعيته الحيلة ضارعا إلى رب البيت متعلقا بأستاره وهو يقول : اللهم إن العبد يمنع رحله فامنع رحالك لا يغلبن ضلالهم ومحالهم أبدا محالك إن كنت تاركهم وما شاءوا فأمر ما بدالك وهكذا فإن الله سبحانه وتعالى يدافع عن بيته ويحميه ويرسل على جيش أبرهة الحبشى الذى أراد هدم الكعبة طيرا تحمل حجارة من جهنم .. وكانت النتيجة أن يتحطم هذا الجيش الضخم ويروح بددا .. وكان هذا الحادث فى عام الفيل إيذانا بتغيير وجه الحضارة ووجه التاريخ ووجه العالم كله بولادة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) . اذكر اسم هذه السورة الكريمة .
مع تمنياتى بالتوفيق | |
|